هل تريدُ أن تحققَ إنسجاماً في علاقاتكَ الاجتماعيةِ ؟
هل تريدُ أن تعطي كلَّ فردٍ ما يناسبُهُ من الاحترامِ والإكرامِ ؟
عليكَ أن تتعرفَ على أساليبِ التعاملِ مع أفرادِ المجتمعِ
فهناكَ من تربِطُكَ بهِ روابطُ الصداقةِ العميقةِ وآخرينَ تكونُ سطحيةً ...
ولكلٍّ من هؤلاءِ أسلوبٌ في المُعاملةِ
وهذا ما يُرشدُنا إليهِ الإمامُ عليٌّ عليهِ السلامُ بقولهِ :
إبذلْ لصديقِكَ نُصحَكَ، ولمعارفِكَ معونتَكَ، ولكافةِ الناسِ بِشرَكَ..
فالصديقُ يكونُ الرابطُ معهُ عميقاً ومتيناً ؛ فهوَ نسيبُ الروحِ فصيغةُ التعاملِ تكونُ مبتنيةً على النصيحةِ أي الإخلاصِ في العلاقةِ ببذلِ كلِّ شيءٍ يجعلُهُ سعيداً في حياتِهِ
وتدعمُهُ مادياً ومعنوياً حاضراً كانَ أم غائباً
وأما المعارفُ فهم أصدقاءٌ عابرونَ لا تكونُ علاقتنُا بِهم معمقةٌ
فهؤلاءُ تحتاجُهُم لحياتِكَ ويحتاجونَكَ فما عليكَ الا بذلُ معونتِكَ لهم .
وأما اسلوبُ التعاملِ مع كافةِ الناسِ ممن لا تربِطُكَ بهم ايُّ رابطةٍ فابذُلْ لهم بِشَركَ وطلاقةَ وجهِكَ ... وهوَ أقلُّ المعروفِ